الخميس، 26 نوفمبر 2009

يا خويا


عزيزي و أخويا,
بعد التحية, و بعد الحنين
و السب و الضرب و شغل الشويتين
و بعد اما ضعنا في هبل السنين
أحب أقوللك: ابونا يا شِقَي (=شقيقي)
كتبلك كلامه بحبر الأنين
و باعت بيسأل:
ازاي هم واحد بيبقى اتنين
و نشيد المجد بقى ناي حزين
و سهرة, و خمرة
و ضحكة شماتة من ألف عين
*****
حبيبي يا خويا,
همي و همك في قلب الطوفان
لا الجبل يحمي و لا الوديان
ولا أي كافر, و لا التِعبان
مفيش غير إيدينا
و هي السفينة
سفينتنا هي بر الأمان
و لو دمي يبسط
حبيبي و اخويا
اقتلني فجأة
و اكتب بدمي
"مات لما حاول
ينقذ خواته
من التوهان"

أحمد ثروت
23/11/2009


هناك تعليق واحد:

  1. لئن بسطت يدك إلى لتقتلني ما انا بباسط يدي إليك لأقتلك إني اخاف الله رب العالمي

    ردحذف