الأربعاء، 4 يوليو 2012

ريفيو لرواية (الزويل).. لجمال الغيطاني



على الرغم إن مقدار الغموض عالي جدا؛ بس انا شايف إن الرواية دي بالذات (إن جاز تسميتها رواية) ماكانش ينفع تتكتب غير بالأسلوب دا.. أظن إن الكاتب حب يضيف على غموض القصة غموض الأسلوب علشان يضع القارئ في جو يشبه الأساطير القديمة و حكايات الديانات الأرضية.

أصلا حقيقة وجود الزويل من عدمه كان شيء غامض طول الكتاب :)

الكتاب عموما ممكن تقسيمه لأربع أجزاء:

الأول: هو الجزء الخاص بإسماعيل و صديقه... يحكي فيه عن استضافتهم في الزويل و ذكريات متفرقة لإسماعيل
الجزء دا هيشعرك إن الزويل ناس حقيقيين... لما يكلمك عن الحيوانات الموجودة هناك هتحس إنها موجودة فعلا :)

الجزء التاني:
جعفر البيباني:

هنا هتبدأ تحس إن الأسطورة مختلقة فعلا... الأحداث بتوسع... بتوسع أوي :)
هنا ممكن تبدأ تهييء نفسك إنك بتقرأ أسطورة


الجزء التالت:
بعض القصص من داخل الزويل... و مخططهم للسيطرة على العالم

الجزء الرابع:
هي بجد ولا إيه؟ :D
آراء نقدية لاثنين من النقاد سماهم الكاتب (ربما يكونوا مختلقين لزوم الحبكة)... تقرأ الكلام و كأنه نقد حقيقي للكتاب و لجمال الغيطاني.. و مقارنة الاحداث بـ(واقع) الزويل... و كمان بيطالبوه بكشف اسم أحد الزويل الذي تم زرعه في القاهرة (مخططهم للسيطرة على العالم)ـ
هو فيه إيه بالضبط :D


دا كان ريفيو سريع للكتاب :)